"غداً يا ولدي إذا عدت، ستجد انني سئمت الانتظار ولا خبر منك ولا علم (...)، ستشق طريقك في الحياة وحيداً (...) تنسى الحقد الضغين الذي سببه لك ضعفاء النفوس الجلادون. أرجوك أن تنسى هذه المدة الزمنية التي منعت فيها من متابعة حياتك ... عد الى إنسانيتك (...) أتمنى ألا يكونوا قد زرعوا فيك نبتة الشر .. اقلعها من جذورها وأرجعها فهي لهم وليست لنا (...) غداً يا ولدي إذا عدت. إقرأ كلماتي هذه وتذكر وصايا أمك".
↧